Kuwaiti Islamists organised a meeting in past two days to lobby support for the Syria protest movement. It involved Kuwaiti Islamists associated with the Muslim Brotherhood as well as the Salafi trend, all Sunni. The background in Kuwait’s context is that Shi’ites are seen as pro-Assad.
They set up a body they are calling the Gulf League for Solidarity with the Syrian People. It seems there was not much presence of Islamists from the rest of the Gulf, but there was a Bahraini MP there, as well as Hamdi Osman of the Turkish Islamist relief organisation involved in putting up tents for Syrian refugees in Turkey.
The statement they issued says the group will urge preachers during Ramadan to including in their sermons “prayer to support the Syrian people”, staging marches in favour of the protesters’ demands, and publicising “the crimes committed against the Syrian people and their link to the Safawi regime in Iran”.
One more sign of the Islamist interest in the Syrian unrest as well as the friction between Sunni and Shia in Kuwait. Here’s the text in Arabic:
البيان الختامي لمؤتمر تأسيس الرابطة الخليجية للتضامن مع الشعب السوري
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله و آله وصحبه و سلم .
فقد عقد المؤتمر التأسيسي للرابطة الخليجية للتضامن مع الشعب السوري اجتماعه في الكويت في 29 شعبان 1432 الموافق 30 يوليو 2011 بحضور قادة راي و سياسيين و ناشطين من دول مجلس التعاون الخليجي ، و قد تضمن المؤتمر دعم الشعب السوري في اربعة محاور هي : المحور الاعلامي و المحور السياسي و المحور الحقوقي و الانساني و المحور الشرعي و الدعوي ، كما ركز المؤتمر على الواجب الشرعي و الدعوي لدعم الشعب السوري في ثورته المباركة .
و قد تداول المجتمعون الأحداث المأساوية التي تشهدها سوريا الشقيقة مع تواصل الثورة المباركة لأهلنا هناك ضد الظلم و البغي الذي جثم على صدر هذا القطر العزيز منذ ما يقرب النصف قرن ، ثورة شجاعة و بصدور عارية الا من الايمان بالله ثم من حقهم ضد نظام خطف الدولة من اهلها و صادر الحريات و اغتال العدل و اهان الكرامات و حول سوريا من قلب نابض للعروبة و الاسلام الى بلد كسيح في فكره واقتصاده وأمنه وكرامته .
فلا وجود في سوريا لأحزاب سياسية، ولا سماح لجمعيات نقابية ، ولا حضور لمؤسسات المجتمع المدني، فضلاً عن غياب المنابر والبرامج المستقلة ذات الطابع الديني والفكري والثقافي، و أسوأ من ذلك اعتماد النظام على القمع الوحشي لأي رأي مخالف أو توجه معارض وشواهد ذلك كثيرة يأتي في مقدمتها مجازر حماة وتدمر وجسر الشغور التي قتل فيها النظام عشرات الآلاف من المواطنين السوريين في اجرام لا نظير له، وبصورة تمثل – بكل المقاييس – جرائم إبادة إنسانية، مما أدى إلى هجرة مئات الآلاف من السوريين من سوريا إلى مختلف الدول هاربين من جحيم نظام يصادر حريتهم، ويمتهن كرامتهم، ويعتدي على حقوقهم.
وقد هب الشعب السوري ليصدع بمظلمته ، ويطالب بالحرية والكرامة التي غيبها نظام الحكم طوال هذه العقود المتعاقبة، و قد واجه النظام هذا الخروج الشعبي بالشيء الوحيد الذي يؤمن فيه و هو البطش ، اذ شاهد العالم كله وحشية هذا النظام، وإيثاره القتل على العقل، والدمار على الحوار، مما يدل على أن زبانية الظلم والإجرام لم يستوعبوا الدرس بعد، ولم يدركوا أن الخوف نزع من قلوب أبناء الشام الأحرار، وأن الشعوب إذا أرادت الحياة فلن يقف في وجهها قوات ولا جيوش و لا شبيحة.
و الشعب السوري ماض اليوم ـ بقوة الله سبحانه ـ في ثورته المباركة لا يضره من خذله و مهما استمر النظام في قمعة ووحشيته ضد المدن و القرى ، و هو القمع الذي أجبر نحو عشرين ألفا على اللجوء الى الجوارين التركي و اللبناني هذا سوى اللاجئين في الداخل و هم اضعاف ذلك ، و صار الوقوف معهم و مساندتهم واجب آخر الى جانب الواجب الاول و هو الدعم و المساندة الكاملين لثورة الشعب السوري على الظلم
من أجل هذا عقد هذا المؤتمر و تم الاتفاق فيه على تأسيس “الرابطة الخليجية للتضامن مع الشعب السوري” و هي تجمع شعبي من الأفراد ومؤسسات المجتمع المدني وجمعيات الإغاثة الإنسانية في دول الخليج لإظهار التضامن مع الشعب السوري .
و تعلن “الرابطة” في يوم تأسيسها عن تضامن الشعب في دول مجلس التعاون الخليجي الكامل مع اشقائهم في سوريا في مطالبهم العادلة بالحقوق السياسية و الاجتماعية المغتصبة منهم ، و تبارك ثورتهم في هذا السبيل ، و هي الثورة التي دخلت شهرها الخامس ملتزمة بسلميتها رغم عنف النظام و إجرامه و مع بلوغ عدد الشهداء و المفقودين قرابة الخمسة آلاف سوى المعتقلين و هم أضعاف ذلك و المهجرين و هم أكثر ، و هي الانتفاضة التي شملت كل فئات الشعب السوري متجاوزة محاولات النظام اقحام البعدين الطائفي و الخارجي في القضية .
و تدين “الرابطة” الأطراف كافة التي هرعت لدعم ذلك النظام المهزوز ضد الشعب السوري بأي من صور الدعم المادي و المعنوي و السياسي و العسكري ، كما تستنكر هذا الصمت الرسمي القاتل من الحكومات العربية و الذي هم من صور الدعم السلبي للنظام و تشجيعا له لمواصلة ممارساته الاجرامية ضد ابناء سوريا .
و تشدد الرابطة على الأهمية البالغة لنجاح الثورة المباركة في سوريا في تصحيح الاتجاه و الموقف الذي يتخذهما النظام البعثي تجاه قضايا المنطقة و لا سيما المواجهة مع الكيان الصهيوني و العلاقة بأمن الخليج ، اذ لا يخفى على عاقل السياسة الانتهازية و الضارة التي طالما اتبعها النظام الحالي في شأن هاتين القضيتين .
و قد حددت الرابطة لعملها هدفا عاما لعملها و هو “تنسيق الجهود الشعبية الخليجية للتضامن مع الشعب السوري في تحقيق مطالبه السلمية المشروعة” ، كما تبنت عددا من الاهداف التفصيلية و هي :
1) العمل على وقف المعاناة والجرائم التي يتعرض لها الشعب السوري.
2) الإسهام في تلبية الاحتياجات الإنسانية و الإغاثية للشعب السوري
3) الإسهام في التعريف بمعاناة الشعب السوري في الإعلام بشتى وسائله ووسائطه.
4) تفعيل مؤسسات المجتمع المدني عموماً والمؤسسات الحقوقية خصوصاً لدعم المطالب السلمية المشروعة للشعب السوري.
5) تفعيل الدور الشعبي في التأثير على الرأي العام وعلى الحكومات على المستوى الإقليمي والعالمي لصالح قضية الشعب السوري العادلة.
- كما وضعت الرابطة الأسس التالية لعملها :
1. السعي إلى تمثيل كافة التيارات والتجمعات في المجتمع الخليجي في إطار الرابطة.
2. تبني الرؤية الوطنية والإنسانية العامة للشعب السوري.
3. تنوع الرموز المشاركة في برامج وأنشطة الحملة من مختلف المجالات الشرعية والثقافية والفنية والرياضية وغيرها.
4. تمثيل النساء والشباب في عضوية الرابطة والعناية بالفعاليات الخاصة بمعاناة نساء وأطفال سوريا.
5. التأكيد على أن الرابطة تمثل روح الأخوة الإسلامية والرابطة العربية والقيم الإنسانية فالشعب السوري إخواننا في العروبة والإسلام والإنسانية.
6. التعاون مع كافة الشخصيات والجهات الأهلية والحكومية المتضامنة مع الشعب السوري.
7. التعاون مع كافة أطياف ومكونات الشعب السوري للمطالبة بالحرية والكرامة والحقوق المشروعة.
*كما تقترح الرابطة على الجهات و الهيئات الشعبية الصور التالية من الدعم :
1. تخصيص جزء من خطبة الجمعة خلال شهر رمضان لمناصرة قضية الشعب السوري ، و حث الخطباء على الدعوة الى القنوت في الصلاة و الدعاء الى نصرة الشعب السوري .
2. إقامة مهرجانات خطابية للحديث عن معاناة الشعب السوري
3. إقامة معارض توثق صور المآسي والمعلومات الموثقة عن الجرائم المرتكبة في حق الشعب السوري ، و ربطها بالنظام الصفوي في ايران .
4. عمل مسيرات ورفع لافتات التأييد للمطالب السلمية المشروعة للشعب السوري والتنديد بالقمع العسكري الدموي ضده
5. الوقوف أمام السفارات السورية في الدول المختلفة للتعبير عن استنكار جرائم النظام السوري وتسليم السفراء خطابات احتجاج باسم الجماهير
6. إرسال خطابات احتجاج على جرائم النظام السوري والدعوة لحماية الشعب السوري من القمع والاجرام وتوجيهها الى لمنظمات العربية والاسلامية والدولية
التوصيات
و قد تبنى المؤتمر التوصيات التالية :
أولا :
دعوة الحكومات العربية و الاسلامية للقيام بواجبها الانساني و الاسلامي اتجاه محنة الشعب السوري و ان تتحمل مسؤولياتها في الاخذ بيد النظام عن جرائمة ضد هذا الشعب ، و يشيد المؤتمر بالموقف المتميز للجمهورية التركية في هذا الصدد متمنيا ان تتخذ الحكومات الاخرى و خصوصا حكومات دول مجلس التعاون الخليجي و من الهيئات العربية و الاسلامية مواقف مشابهة
ثانيا :
يدعو المؤتمر الاطراف كافة الى عزل النظام السوري و مقاطعته ماديا و معنويا ردا على ممارساته الوحشية ضد المواطنين السوريين ، كما يوصي بضرورة الضغط على جامعة الدول العربية و منظمة المؤتمر الاسلامي و منظمة الامم المتحدة و الاتحاد الاوربي عن طريق البرلمانيين و الحقوقيين والاعلاميين و العلماء لاتخاذ خطوات جادة و حقيقية لتعليق عضوية النظام السوري في تلك المنظمات و استبداله بمجلس وطني حر يمثل الشعب السوري .
ثالثا :
يطالب المؤتمر الحكومات كافة بعدم تسليم الناشطين السياسيين السوريين الى النظام السوري ، و تمكينهم من حق اللجوء السياسي و الانساني في كل الدول وعدم التعرض لهم ، و قد كفلت ذلك الحق جميع الشرائع و القوانين الدولية .
رابعا :
يدعو المؤتمر منظمات المجتمع المدني كافة للقيام بواجبها التضامني مع الشعب السوري اذ يحظر النظام وجود أي من هذه المنظمات على الارض السوري منطلقا من سياسته في مصادرة الحريات العامة
خامسا :
يؤكد المؤتمر على الاهمية الكبيرة لعلماء الدين و العاملين في حقل الدعوة و أصحاب الفكر و المثقفين في مجال التأثير على الرأي العام و الرسمي نحو مساندة الشعب السوري في حقوقه العادلة و قضيته النبيلة في التخلص من الظلم و الاستبداد .
سادسا :
يشدد المؤتمر على أهمية قضية اللاجئين السوريين في الداخل و الخارج وواجب مساندتهم بكل صور الدعم و الاغاثة ، و يهيب بدول الخليج حكومات و شعوبا ان تلقي بثقلها في هذا الاتجاه و هي التي عرفت بمواقفها النبيلة و الشجاعة و ايديها البيضاء و السخية في القديم و الحديث في مساندة و اسعاف كل منكوب .
سابعا :
يوصي المؤتمر بتشكيل لجنة الاغاثة الخليجية لدول مجلس التعاون الخليجي و التي تتكون من لجنة اغاثة فرعية في كل منها تنسق مع بعضها البعض و ضرورة ايصال الاغاثة الى المحتاجين داخل سوريا و خارجها بتنسيق مع لجنة الاغاثة الأم بحيث يشمل الدعم اكبر قدر ممكن من الشعب السوري .
ثامنا :
يدعو المؤتمر لتكوين (اتحاد لجمعيات حقوق الانسان في الخليج العربي) ليكون نواة لاتحاد عربي و اسلامي يوازي المنظمات الغربية الكبيرة لفضخ انتهاكات هذا النظام و الانتهاكات الاخرى اتجاه الشعوب العربية و الاسلامية .
تاسعا :
يدعو المؤتمر الى عمل تحالفات اعلامية و التنسيق بينها لدعم مطالب الشعب السوري المشروعة في الحرية و الكرامة .
عاشرا :
يوصي المؤتمر باصدار نشرات و بيانات من العلماء لشرح حقيقة انتفاضة اهلنا في سوريا لتثبيت موقفهم و دعم ثورتهم و صمودهم .
حادي عشر :
أوصى المؤتمر بتشكيل خمس لجان لمناصرة الشعب السوري يكون لكل منها رئيس يقوم بمتابعة اعمالها ، و هي :
1) اللجنة البرلمانية :
المؤلفة من الاعضاء التالية اسماؤهم :
2 ) اللجنة الشرعية :
المؤلفة من الاعضاء التالية اسماؤهم :
3) اللجنة الحقوقية و الانسانية :
المؤلفة من الاعضاء التالية اسماؤهم :
4) اللجنة الاعلامية :
المؤلفة من الاعضاء التالية اسماؤهم :
5) لجنة الاغاثة :
المؤلفة من الاعضاء التالية اسماؤهم :
و دعا المؤتمر الى لقاء آخر ليتم فيه الوقوف عند آخر المستجدات و اسماء اعضاء اللجان و أعمالها .
و صلى الله على سيدنا محمد و آله و صحبه و سلم ، و الله ولي النصر و التوفيق و هو المستعان به وحده .
الكويت
السبت 29 شعبان 1432 هجرية
الموافق 30 يوليو 2011 افرنجية